مما قرأت واعجبني

قول الزوج: علي الطلاق إن لم تفعلي كذا فأنت لست في ذمتي


أنا شاب متزوج ومسافر في إحدى الدول، حدث خلاف بيني وبين زوجتي فحلفت عليها بالطلاق، وقلت(علي الطلاق إن لم تفعلي فأنت لست في ذمتي ) وكنت أنوي به التهديد وليس إيقاع الطلاق. فهل يقع؟ وإذا وقع كيف تكون الرجعة وأنا مسافر؟
الفتوى

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فقد اشتملت هذه
الصيغة على حلف بكناية من كنايات الطلاق، وهي أن زوجتك إذا لم تفعل الشيء الذي قصدته أنها لا تكون في ذمتك، والحنث في هذه اليمين لا يكون إلا إذا تعذر فعل المحلوف عليه. ولو افترض تعذر الفعل المحلوف عليه فإن عبارة [ لست في ذمتي ] كناية طلاق لا يقع بها إلا مع النية

وطالما أنك لا تقصد بالعبارة المذكورة إلا التهديد فإن الطلاق لا يقع ولو حصل الحنث.

وبالتالي فهي باقية في عصمتك ولا حاجة لارتجاعها لعدم وقوع الطلاق أصلا.

مع التنبيه على أن الرجعة لا يشترط فيها حضور الزوجة فالسفر ليس مانعا من حصولها
من فضلك انضم لصفحتنا على الفيس بوك ↓↓

Share انشر الموضوع على الفيس بوك

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More

 
Powered by Blogger