قال مسؤولون بالشرطة في موريتانيا إن مواطناً، أشعل النار في نفسه أمام القصر الرئاسي في البلاد، الاثنين.
وذكرت مصادر بالشرطة لرويترز، طلبت عدم نشر أسمائها، أن الرجل الذي قيل إنه رجل أعمال يبلغ من العمر 40 عاماً ومن أسرة ثرية كان يحتج على ما زعم أنه سوء معاملة الحكومة لعشيرته.
وقال شهود إنه سكب على نفسه البنزين بينما كان داخل سيارته الموصدة وأحرق نفسه قبل أن تهشم قوات أمن وبعض المارة نوافذ السيارة لإخراجه. ونقله إلى المستشفى.
يأتي ذلك في الوقت الذي حاول فيه شاب جزائري عاطل، الأحد، الانتحار، حرقاً أمام مقر شرطة ولاية مستغانم التي تقع على بعد 440 كيلومتراً غرب العاصمة الجزائر.
وذكرت وكالة الأنباء الجزائرية، أن الشاب البالغ من العمر (34 عاماً)، صب كمية من البنزين على أطرافه السفلى قبل أن يضرم النار في جسده و أن أفرادا من الشرطة تدخلوا لإخماد النيران وحولوا الشاب إلى مصلحة الاستعجالات بحي «تجديت».
كان جزائري آخر، توفي مساء السبت متأثرا بجراحه عندما حاول الانتحار حرقاً على خلفية رفض رئيس بلدة بوخضرة بولاية تبسة (تبعد حوالي 700 كيلومتر شرق العاصمة الجزائر) منحه وظيفة فأقدم على إضرام النار في جسده ، في حين أشارت تقارير صحفية إلى إصابة شباب آخرين في ظروف مشابهة.
وتحول ما قام به التونسي «محمد بوعزيزي»، الذي أشعل النار في نفسه، وكان مفجراً للثورة التونسية التي أطاحت بالرئيس زين العابدين بن علي، إلى نموذج ملهم للعديدين في الدول العربية، حيث أشعل مواطن مصري النار في نفسه أمام مجلس الشعب، صباح الاثنين
من فضلك انضم لصفحتنا على الفيس بوك ↓↓
Share انشر الموضوع على الفيس بوك
وذكرت مصادر بالشرطة لرويترز، طلبت عدم نشر أسمائها، أن الرجل الذي قيل إنه رجل أعمال يبلغ من العمر 40 عاماً ومن أسرة ثرية كان يحتج على ما زعم أنه سوء معاملة الحكومة لعشيرته.
وقال شهود إنه سكب على نفسه البنزين بينما كان داخل سيارته الموصدة وأحرق نفسه قبل أن تهشم قوات أمن وبعض المارة نوافذ السيارة لإخراجه. ونقله إلى المستشفى.
يأتي ذلك في الوقت الذي حاول فيه شاب جزائري عاطل، الأحد، الانتحار، حرقاً أمام مقر شرطة ولاية مستغانم التي تقع على بعد 440 كيلومتراً غرب العاصمة الجزائر.
وذكرت وكالة الأنباء الجزائرية، أن الشاب البالغ من العمر (34 عاماً)، صب كمية من البنزين على أطرافه السفلى قبل أن يضرم النار في جسده و أن أفرادا من الشرطة تدخلوا لإخماد النيران وحولوا الشاب إلى مصلحة الاستعجالات بحي «تجديت».
كان جزائري آخر، توفي مساء السبت متأثرا بجراحه عندما حاول الانتحار حرقاً على خلفية رفض رئيس بلدة بوخضرة بولاية تبسة (تبعد حوالي 700 كيلومتر شرق العاصمة الجزائر) منحه وظيفة فأقدم على إضرام النار في جسده ، في حين أشارت تقارير صحفية إلى إصابة شباب آخرين في ظروف مشابهة.
وتحول ما قام به التونسي «محمد بوعزيزي»، الذي أشعل النار في نفسه، وكان مفجراً للثورة التونسية التي أطاحت بالرئيس زين العابدين بن علي، إلى نموذج ملهم للعديدين في الدول العربية، حيث أشعل مواطن مصري النار في نفسه أمام مجلس الشعب، صباح الاثنين