مما قرأت واعجبني

اخبار مظاهرات يوم الغضب الثاني | الثلاثاء 26 يناير | كل تفاصيل اليوم


الأمن يقبض على 20 متظاهرًا بالسويس ويتهم 2 منهم بالتسبب في مقتل المتوفين

بدأت نيابة السويس التحقيق في مقتل 3 من المتظاهرين وإصابة قرابة 150 خلال المظاهرة، التي شهدتها المحافظة، الثلاثاء.

ووجه الأمن لـ 2 من المتظاهرين تهمة التسبب في مقتل مصطفى محمود عبدالفتاح، 20 سنة، وسليمان صابر علي، 31 سنة، بعدما وجد بحوزتهما عدد 2 سلاح ناري، عبارة عن فرد خرطوش محلي الصنع.

وجاء في تحقيقات النيابة، التي أشرف عليها محمد صبري، وكيل النائب العام، أن المقبوض عليهم كانوا يرددون هتافات معادية للنظام ورموزه، وشاركوا في مسيرة دون الحصول على إذن من الجهات الأمنية، وعطلوا حركة المرور، والتعدي على الممتلكات العامة، وتسببوا في تعطيل وسائل النقل والمواصلات، وخربوا عمدًا وألقوا الحجارة في اتجاه قوات الأمن، مما أدى إلى إصابة 6 من قيادات الشرطة و21 من أفراد الأمن.

وتجمع أهالي القتلى أمام مستشفى السويس ورفضوا خروج جثث ذويهم إلا بعد فحص الجثث بمعرفة الطب الشرعي وإثبات الإصابات بالطلقات النارية الواقعة بهم.

أمن الدقهلية يجهض مظاهرة للقوى السياسية ويقبض على 37 ناشطاً

أجهضت قوات الأمن بمحافظة الدقهلية مظاهرة من القوى السياسية والحركات الشعبية من أمام بوابة الجامعة بشارع الجلاء، وألقت القبض على نحو 37 شخصًا من النشطاء وطلاب الجامعة بعد أن حاولوا التظاهر، وتم تفرقتهم دون استخدام القنابل المسيلة للدموع داخل المنطقة المزدحمة بالسكان.

في حين طوقت عربات الأمن المركزي والمصفحات الحرم الجامعي، خاصة أمام بوابتي الجلاء وشارع الجمهورية، خوفًا من مشاركة الطلاب في المظاهرات.

فرنسا تعرب عن أسفها لوقوع قتلى في «يوم الغضب».. وألمانيا تطالب مصر باحترام حقوق الإنسان

أعربت وزيرة الخارجية الفرنسية ميشيل أليو ماري، الأربعاء، عن أسفها إزاء وقوع قتلى في الاحتجاجات التي شهدتها العاصمة المصرية القاهرة وعدد من المحافظات الأخرى، والتي أسفرت عن مقتل 3 متظاهرين وأحد عناصر الأمن وإصابة العشرات، في الوقت الذي طالبت فيه بمزيد من الديمقراطية.

وفي تصريحات لإذاعة (RTL) قالت إليو ماري، إن السياسة الخارجية لفرنسا تقوم على عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى، إلا أنها تدعو كذلك لمزيد من الديمقراطية وحرية التعبير في مختلف البلدان.

ورفضت الوزيرة الفرنسية الربط بين المظاهرات التي اندلعت الثلاثاء في مصر، وبين مثيلتها التي تشهدها تونس منذ منتصف الشهر الماضي، والتي أدت إلى الإطاحة بالرئيس زين العابدين بن علي.

وقالت كبيرة الدبلوماسية الفرنسية إن الأوضاع مختلفة في كلا البلدين، وأضافت أنه في مصر «هناك قدر مضاعف من التطلع للرفاهية والحرية في مختلف المجالات».

كانت وزيرة الخارجية الفرنسية قد تعرضت لانتقادات لاذعة لموقفها خلال الأزمة التونسية، والتي أعربت خلالها عن دعمها لنظام بن علي، وعرضت على حكومته مساعدة شرطية للسيطرة على المتظاهرين.

غير أن الوزيرة دافعت عن نفسها بأن تصريحاتها قد فهمت خارج سياقها، مشيرة إلى أن المساعدة التي عرضتها على الشرطة التونسية كانت من أجل تجنب وقوع قتلى خلال المظاهرات.

يأتي ذلك فيما طالب وزير خارجية ألمانيا، السلطات المصرية، بأن تحترم حقوق الإنسان وحرية الصحافة.

كانت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون، دعت الثلاثاء، كل الأطراف في مصر إلى «ضبط النفس».

ونقل راديو سوا عن كلينتون قولها في مؤتمر صحفي مع نظيرتها الإسبانية ترينيداد جيمينز في واشنطن :«إننا ندعم الحق الأساسي في التعبير عن النفس والتجمع لجميع الناس، ونحث جميع الأطراف على ممارسة ضبط النفس وتجنب استخدام العنف»، وتابعت : «الانطباع لدينا في الولايات المتحدة هو أن الحكومة المصرية مستقرة».

مطار القاهرة ينفي سفر «شخصيات مهمة» على رحلات خاصة بسبب الاحتجاجات

نفت مصادر مسؤولة بمطار القاهرة ما تردد عن سفر شخصيات مصرية مهمة للخارج برفقة عائلاتهم على متن رحلات خاصة أقلعت من صالة السفر رقم 4 المخصصة للطيران الخاص بمطار القاهرة الدولي، على خلفية الاحتجاجات الواسعة التي شهدتها البلاد، الثلاثاء.

وأكدت المصادر نفسها أن ما تردد عن سفر زوجات عدد من رجال الأعمال أعضاء الهيئة العليا بالحزب الوطني للخارج من صالة السفر رقم 4 ليس له أساس من الصحة وأن حركة السفر بالمطار تسير بصورة طبيعية ولم تتأثر خلال الساعات الماضية.

استمرار المظاهرات في السويس والأمن يمنع احتجاجات بالمحلة ودمياط

قال مصدر أمني وشهود عيان، الأربعاء، إن محاولة لتنظيم احتجاج جديد في مدينة المحلة الكبرى، أحبطتها قوات الأمن.

وذكر شاهد عيان في مدينة دمياط ، أن قوات الأمن أسرعت بإلقاء القبض على أربعة محتجين لدى وصولهم إلى ميدان الشهابية في المدينة للتظاهر من جديد، وأضاف أن قوات أمن كبيرة العدد انتشرت في الميدان.

واجتذبت الدعوة إلى مظاهرات الاحتجاج على الفقر والبطالة والقمع الآلاف الذين خرجوا إلى شوارع القاهرة وعدد من المدن الأخرى في موجة منسقة من الاحتجاجات غير المسبوقة المناهضة للحكومة منذ تولي مبارك السلطة عام 1981.

وأفاد شهود عيان في مدينة السويس، بأن مئات المحتجين تجمعوا أمام مشرحة بالمدينة توجد بها جثة محتج ورددوا هتافات مناوئة لقوات الأمن.

وذكرت مصادر أمنية وسكان أن جثتي محتجين آخرين قتلا الثلاثاء دفنتا خلال الليل تحت حراسة الشرطة وبمشاركة أفراد من أسرتيهما.


«معاريف»: نظام مبارك لن يسقط.. ومصر ليست تونس


قالت صحيفة «معاريف» الإسرائيلية إن النظام المصري لن يسقط على الرغم من تصاعد الاحتجاجات ضده، وأضافت الصحيفة أن «مصادر في تل أبيب ترى أن المظاهرات لن تنجح في زعزعة استقرار نظام الرئيس مبارك»، ونقلت الصحيفة عن مصادرها قولهم: «مصر ليست لبنان ولا تونس».

ونقلت «معاريف» عن من وصفتهم بأنهم «عدد من المحللين الإسرائيليين الذين يتابعون الشأن المصري»، قولهم: «حتى الآن، الأمور مستقرة، سيطرة الحكومة لم تتزعزع ولا يوجد ما يدعو للقلق، حتى هذه اللحظة».

أحد المصادر الإسرائيلية قال للصحيفة: «الوضع في مصر بعيد جداً عن العصيان المدني. حسني مبارك، على عكس نظيره في تونس أو حتى شاه إيران، ليس منفصلا عن الشعب، وفي حالة ترقب»، وبحسب المصدر، فإن السلطات تتبعت تنظيم المظاهرة، وسمحت بقيامها: «هم سمحوا للجمهور لإخراج بعض غضبهم، ولكن تحت السيطرة».

ونقلت «معاريف» عن مصدر آخر قوله: «مصر دولة في ترتيب مختلف تماماً من حيث الحجم، بالمقارنة بتونس ولبنان، وحتى دول أخرى حدث فيها عصيان مدني في شرق أوروبا، مؤسسات الدولة، تخضع لسلطة الرئيس، يوجد هناك محاولات كبيرة للتعامل مع رغبات الجمهور، من جهة، والحفاظ على استقرار النظام من جهة أخرى».

وأضاف المصدر: «الحديث أيضاً عن دولة يبلغ تعداد سكانها 80 مليون نسمة، في القاهرة وحدها يسكن حوالي عشرين مليونا، إذن ماذا تعني مظاهرة مكونة من 20 أو 30 ألف متظاهر؟، بالإضافة إلى أن عدد قوات الأمن يختلف وأسلوبه أيضاً يختلف عن كل ما رأيناه».

وتابعت «معاريف» قائلة: على الرغم من أنه لا يوجد تخوف من اندلاع ثورة في مصر، فإن مصادر في تل أبيب قالت إن المتظاهرين نجحوا في لفت انتباه الجميع في إسرائيل والعالم، ونقلت الصحيفة عن أحد مصادرها قوله: «مصر، هذه مصر»، وأضاف: «هذه دولة كبيرة، وربما تكون الأكثر تأثيراً في العالم العربي، وما يحدث هناك قريب لما يحدث في لبنان وما يحدث في تونس».

وتابع المصدر: «إذا كان هناك ما يثير القلق تجاه استقرار النظام، فهو الشيء الذي يحدث لأول مرة، والمتمثل في تنظيم الشباب أنفسهم في مظاهرات عبر الشبكات الاجتماعية على شبكة الإنترنت وخروجهم في صورة منسقة»، وأضاف: «صحيح أنه حتى هذه اللحظة، الحكومة تسيطر بشكل تام على ما يحدث، ولكن يجب الانتظار لمعرفة ما إذا كانت المظاهرات ستندلع من جديد، السلطة تعرف كيف تتعامل مع غضب الجمهور بصورة صحيحة، ومهاجمتها لن تتسبب في استقرار الأوضاع».


ارتفاع عدد مصابي «الغضب» بالسويس إلى 350 والنيابة تحقق مع 20 متظاهراً

ارتفع عدد ضحايا أحداث «يوم الغضب» بالسويس إلى ثلاث ضحايا، بعد مصرع «غريب عبد العزيز عبد اللطيف»، 40 سنة، فرَّان، والذي وافته المنية في الحادية عشرة من صباح الأربعاء متأثرًا بجراحه نتيجة طلقات خرطوش تسببت في تهتك الكبد.

كما ارتفع عدد المصابين إلى قرابة 350 مصابًا من المواطنين والأمن، منهم مائة، تم تسجيلهم بشكل فعلي بمستشفيات «السويس العام» و«التأمين الصحي» بـ«حوض الدرس»، بينهم 20 من قوات الأمن وقيادات أمنية، مصابين بجروح متفرقة واختناقات بالجسد، كما أصيب العديد من المواطنين بجروح نتيجة الرصاص المطاطي والخراطيش والقنابل المسيلة للدموع واختناقات.

وعاين فريق من النيابة، برئاسة محمد شلبي، مدير نيابة السويس الكلية، وخالد عابدين، رئيس نيابة السويس، تحت إشراف المستشار أحمد محمود، المحامي العام لنيابات السويس، جثث الضحايا.

واحتجز الأمن نحو 20 شابًّا تمت إحالتهم للنيابة للتحقيق معهم، حيث اتهم مسؤولو الأمن بمديرية أمن السويس بعض أفراد المظاهرة بإطلاق زجاجات «مولوتوف» وحجارة على قوات الأمن وقسم شرطة «الأربعين»، مما دفع الأمن إلى التعامل معهم وإلقاء قنابل مسيلة للدموع ورصاص مطاطي.

وأضافت المصادر أن المتظاهرين حطموا ثلاث سيارات إطفاء وأشعلوا النيران بسيارتين ملك اثنين من المواطنين، بالإضافة إلى تحطيم عدد من السيارات الملاكي. كانت المظاهرة قد استمرت حتى الثالثة من صباح الأربعاء إلى أن فرقها الأمن بالرصاص المطاطي والقنابل المسيلة للدموع والخراطيش، كما أصيبت مراسلة جريدة «المصري اليوم» ومراسل «الشروق» في المظاهرة، التي اندلعت ظهر الثلاثاء، تلبية للدعوة المسماة بـ«يوم الغضب»، وتم نقل المراسلين إلى مستشفى السويس العام.

والتزم عدد كبير من المواطنين المنزل خوفًا من الإصابة، وجاء من بين المصابين مواطنون عاديون تصادف مرورهم أثناء المظاهرة منهم عامل بشركة السويس للأسمنت، وتم غلق العديد من أعمدة الإنارة بشكل متعمد في شارع الجيش بـ«الأربعين» أثناء المظاهرة وحتى فجر الأربعاء، وتحولت شوارع السويس إلى ثكنة عسكرية انتشرت فيها السيارات المصفحة.

من ناحية أخرى، شيعت صباح الأربعاء جنازة اثنين من الضحايا هما: سليمان صابر علي محمدين، صاحب مقهى، 40 سنة، ومصطفى رجب عبد الفتاح، 20 سنة.

وتظاهر أهالي الضحايا أمام مشرحة السويس العام، وانضم إليهم عدد من المواطنين والقيادات الحزبية المعارضة والقوى الشعبية بالسويس، بينهم قائد المقاومة الشعبية الشيخ حافظ سلامة، ورددوا هتافات «يا شهيد اتهنَّى اتهنَّى واستنانا على باب الجنَّة»، «ياللا يا شعب انضم إلينا.. بكره هييجي الدور علينا»، «راجل من صلب الرجال.. موتك حيحرك أجيال».

وطالب المتظاهرون برحيل الحكومة، فيما تعالت صرخات ونحيب أسر الضحايا أثناء تشييع جثامينهم أمام مشرحة السويس العام إلى مثواهم الأخير، وقالوا: «الضحايا لم يكونوا ضمن المظاهرة وإنما كانوا في طريقهم لعملهم وقتلهم الأمن برصاص مزق أجسادهم»، مطالبين وزير الداخلية بحق الضحايا.


من فضلك انضم لصفحتنا على الفيس بوك ↓↓

Share انشر الموضوع على الفيس بوك

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More

 
Powered by Blogger