مما قرأت واعجبني

موظف بالمعاشات يحاول حرق نفسه امام مجلس الشعب 18\1\2011

كتبه جريده اليوم السابع :

أحبطت الإدارة العامة لمباحث القاهرة، محاولة موظف على المعاش إشعال النيران فى نفسه أمام مجلس الشعب، حيث تم ضبطه وبحوزته زجاجتان تحتويان على بنزين، وتم اقتياده إلى قسم شرطة السيدة زينب لتحرير المحضر اللازم بالواقعة، وإخطار النيابة لمباشرة التحقيق.

جاء ذلك بعد مرور دقائق معدودة على إشعال محامى النيران فى نفسه أمام مجلس الشعب، حيث اشتبه ضباط مباحث القاهرة فى شخص أمام مجلس الشعب وبحوزته حقيبة جلدية، فتم ضبطه وتبين أنه "سيد .ع" بالمعاش، وبتفتيش الحقيبة عثر بداخلها على زجاجتين تحويان مادة البنزين وبمواجهته اعترف أنه كان ينوى سكب البنزين على ملابسه وإشعال النيران فى نفسه.

وكانت وزارة الصحة قد أعلنت أن المواطن الثانى الذى أشعل النار فى نفسه صباح اليوم الثلاثاء، أمام مجلس الشعب، رضا محمد فاروق محمد حسن (50 سنة) من منطقة السيدة زينب، تم نقله إلى مستشفى المنيرة العام.

وأكد التقرير المبدئى الصادر من المستشفى عن الحالة أن نسبة الحروق التى سببتها النيران فى جسم المواطن تصل إلى 5% فقط وحالته مستقرة.

وقد أكد الدكتور عبد الرحمن شاهين المتحدث الرسمى باسم وزارة الصحة أن حالة المواطن مستقرة، وتلقى الرعاية اللازمة بالمستشفى، لحين خروجه المقرر اليوم أو غداً.

ومن جانب آخر رفضت إدارة المستشفى إجراء أى مقابلات إعلامية أو صحفية مع المواطن، بناءً على قرار من النيابة التى تباشر التحقيق فى الحادث بمستشفى المنيرة التى استقبلت أمس مواطناً أشعل النار فى نفسه أيضا

وكتبه اخبار مكتوب عن الحادث :

القاهرة 18 يناير كانون الثاني (رويترز) - قالت مصادر أمنية إن مصريا يزيد عمره على خمسين عاما أشعل النار في نفسه اليوم الثلاثاء أمام مجلس الشعب في ثاني حادث من
نوعه خلال أكثر قليلا من 24 ساعة.

وقال مصدر إن محمد فاروق محمد حسن يعمل محاميا وإنه نقل إلى مستشفى المنيرة العام القريب للعلاج.

وذكر مصدر في قوات حراسة مجلس الشعب إن حسن أشعل النار في ساقيه "في شارع قصر العيني المجاور وأخذ يركض بينما النار مشتعلة فيه إلى أن دخل شارع مجلس الشعب ثم استغاث بالمارة الذين عملوا على إطفائه."

وأضاف أن حسن لم يبد سببا لما فعل وقت إمساك النار به أو خلال نقله إلى المستشفى بينما قال مصدر آخر إنه يتضرر من عدم استجابة الشرطة لشكوى له.

وأشعل حسن النار في نفسه بعد الساعة الحادية عشر صباحا بالتوقيت المحلي (0900 بتوقيت جرينتش) اليوم بينما أشعل عبده عبد المنعم حمادة جعفر خليفة (50 عاما) النار في نفسه أمس الاثنين بعد الساعة التاسعة صباحا أمام إحدى بوابات مجلس الشعب وهو يردد هتافات مناوئة لأمن الدولة.

ومنذ نحو خمس سنوات تشهد الشوارع المصرية احتجاجات على السياسات الداخلية والخارجية لحكومة الرئيس حسني مبارك لكن لم يحدث قبل هذين الحادثين أن أشعل أي محتج النار في نفسه.


وقبل نحو شهر أشعل الشاب التونسي محمد بو عزيزي النار في نفسه متسببا في احتجاجات شعبية أدت إلى إسقاط الرئيس زين العابدين بن علي الذي غادر البلاد إلى المملكة العربية السعودية.

وتوفي بو عزيزي بعد أسابيع ليصبح شهيدا في تونس التي يقول محللون إن ما حدث فيها ربما يكون ملهما لغيرها من الدول العربية التي يشكو مواطنون فيها من انخفاض في مستوى المعيشة وقسوة أمنية.

وفي مدينة الإسكندرية الساحلية قال مصدر أمني إن عاطلا يبلغ من العمر 25 عاما أشعل النار في نفسه في ساعة مبكرة من صباح اليوم لكن والده قال للشرطة إن ابنه يعاني من مرض نفسي منذ عام.

وقال المصدر لرويترز إن أحمد هاشم السيد صعد إلى سطح منزل أسرته وسكب الكيروسين على نفسه وأشعل النار بحسب بلاغ والده الذي يبلغ من العمر 67 عاما للشرطة.

وأضاف المصدر أن الشاب نقل إلى المستشفى في حالة سيئة للعلاج.

وتابع "تقرير المستشفى أفاد إصابته بحروق من الدرجات الثلاث في مختلف أنحاء الجسم ويستحيل استجوابه في الوقت الحالي."

وقال مصدر قضائي في المدينة إن النيابة العامة تلقت إخطارا بالحادث وإنها بصدد استدعاء والد الشاب المحترق لاستجوابه.

(شارك في التغطية سعد حسين وصمويل سويحة
)

من فضلك انضم لصفحتنا على الفيس بوك ↓↓

Share انشر الموضوع على الفيس بوك

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More

 
Powered by Blogger