بسم الله والصلاه والسلام على خير خلق الله
من حسن رعايه الإسلام بالمرأه أن أعطاها حق التملك , حيث كانت فى الجاهليه مسلوبه من هذا الحق , وكان لوليها الحق المطلق فى التصرف فى أموالها , فرفع عنها الإسلام هذا الإصر , وفرض لها المهر , وجعله حقاً للرجل على المأه , وليس لأبيها ولا لأقرب الناس إليها أن يأخذ منه شيئاً , إل برضا المرأه وأختيارها قال تعالى (وآتوا النساء صدقاتهن نحله فإن طبن لكم عن شئ منه نفسا فكلوه هنيئا مريئا)
أى أهطوا النساء مهورهن عطاء مفروض لا يقابله عوض , فإذا أرتضت أن تعطى شيئا منه دون إكراه ولا حياء فخذوه سائغا لا إثم فيه .
فإذا أعطيت الزوجه شيئا من مالها حياء او خوف فلا يحل أخذه قال تعالى (وإن أردتم إستبدال زوج مكان زوج و
أتيتم إحداهن قنطارا فلا تأخذوا منه شيئا أتخذونه بهتانا وأثما مبينا).
وهذا المهر المفروض للمرأه كما أنه يحقق هذا المعنى فهو يطيب نفس المرأه ويرضيها بقوامه الرجل عليها ويوثق الصلات بينهم ويجلب الموده والرحمه.
ولم يحدد الشرع مقدا معين من المهر , فكل على قدر طاقته .
وكره الإسلام المغالاه فى المهور , فعن عائشه -رضى الله عنها - أن النبى صلى الله عليه وسلم قال (إن أعظم النكاح بركه ,أيسره مؤنه ) وقال (يُمنُ المرأه خفه مهرها , ويسر نكاحها , وحسن خلقها ,وشؤمها غلاء مهرها , وعسر نكاحها , وسوء خلقها ) . وقد جهل اليوم كثير من الناس هذه التعاليم وحادوا عنها.
أما الجهاز : فهو الأثاث الذى تعده الزوجه وأهلها ليكون معها فى البيت أذا دخل بها زوجها . وقد جرى العرف أن تقوم الزوجه وأهلها بالمشاركه فى إعداد وتأثيث المنزل , وهذا مجرد عرف جرى عليه الناس . أما المسئول عن إعداد البيت إعدادا شرعيا وتجهيز كل ما يحتاج له من الأثات والفرش والأدوات فهو الزوج . والزوجه لا تسأل عن شئ من ذلك مهما كان مهرها حتى ولو كانت زياده المهر من أجل الأثاث, لأن المهر أنما تستحقه المرأه فى مقابل الإستمتاع بها , لا من أجل إعداد وتجهيز بيت الزوجيه ,فالمهر حق خالص لها ليس لأبيها ولا لزوجها ولا لأحد حق فيه .
أما القائمه وهى ما يعرف حاليا بقائمه منقولات الزوجيه فهى ليست من الشرع , ما يجرى عليه العرف اليوم هو أن الرجل لا يدفع مهر للمرأه , وأنما يتقف كل من الطرفين على أن يأتى كل طرف بشئ من أثاث المنزل , وكل شئ أتى به كلا الطرفين يدون فى هذه القائمه , وبهذا تعتبر هذه القائمه هى المهر الشرعى للمرأه . وكثيرا ما تنتهى زيجات كثيره قبل أن تبدأ بسبب هذه القائمه , لأننا نجد أحد الطرفين يبخس ثمن ما أتى به من أثاث , والطرف الأخر يرفع ثمن ما أتى به .
وننهى هذا الحديث بقول الرسول صلى الله عليه وسلم (ثلاثه حقا على الله عونهم , المكاتب يريد الأداء, والناكح يريد العفاف , والمجاهد فى سبيل الله ) .
ونقول للأباء والأمهات لا تغالوا فى مهور بناتكم , ونقول للشباب لا تكلف نفس الإ وسعها ولا تكلف أهل زوجتك أكثر مما يطيقون .
من فضلك انضم لصفحتنا على الفيس بوك ↓↓
Share انشر الموضوع على الفيس بوك
من حسن رعايه الإسلام بالمرأه أن أعطاها حق التملك , حيث كانت فى الجاهليه مسلوبه من هذا الحق , وكان لوليها الحق المطلق فى التصرف فى أموالها , فرفع عنها الإسلام هذا الإصر , وفرض لها المهر , وجعله حقاً للرجل على المأه , وليس لأبيها ولا لأقرب الناس إليها أن يأخذ منه شيئاً , إل برضا المرأه وأختيارها قال تعالى (وآتوا النساء صدقاتهن نحله فإن طبن لكم عن شئ منه نفسا فكلوه هنيئا مريئا)
أى أهطوا النساء مهورهن عطاء مفروض لا يقابله عوض , فإذا أرتضت أن تعطى شيئا منه دون إكراه ولا حياء فخذوه سائغا لا إثم فيه .
فإذا أعطيت الزوجه شيئا من مالها حياء او خوف فلا يحل أخذه قال تعالى (وإن أردتم إستبدال زوج مكان زوج و
أتيتم إحداهن قنطارا فلا تأخذوا منه شيئا أتخذونه بهتانا وأثما مبينا).
وهذا المهر المفروض للمرأه كما أنه يحقق هذا المعنى فهو يطيب نفس المرأه ويرضيها بقوامه الرجل عليها ويوثق الصلات بينهم ويجلب الموده والرحمه.
ولم يحدد الشرع مقدا معين من المهر , فكل على قدر طاقته .
وكره الإسلام المغالاه فى المهور , فعن عائشه -رضى الله عنها - أن النبى صلى الله عليه وسلم قال (إن أعظم النكاح بركه ,أيسره مؤنه ) وقال (يُمنُ المرأه خفه مهرها , ويسر نكاحها , وحسن خلقها ,وشؤمها غلاء مهرها , وعسر نكاحها , وسوء خلقها ) . وقد جهل اليوم كثير من الناس هذه التعاليم وحادوا عنها.
أما الجهاز : فهو الأثاث الذى تعده الزوجه وأهلها ليكون معها فى البيت أذا دخل بها زوجها . وقد جرى العرف أن تقوم الزوجه وأهلها بالمشاركه فى إعداد وتأثيث المنزل , وهذا مجرد عرف جرى عليه الناس . أما المسئول عن إعداد البيت إعدادا شرعيا وتجهيز كل ما يحتاج له من الأثات والفرش والأدوات فهو الزوج . والزوجه لا تسأل عن شئ من ذلك مهما كان مهرها حتى ولو كانت زياده المهر من أجل الأثاث, لأن المهر أنما تستحقه المرأه فى مقابل الإستمتاع بها , لا من أجل إعداد وتجهيز بيت الزوجيه ,فالمهر حق خالص لها ليس لأبيها ولا لزوجها ولا لأحد حق فيه .
أما القائمه وهى ما يعرف حاليا بقائمه منقولات الزوجيه فهى ليست من الشرع , ما يجرى عليه العرف اليوم هو أن الرجل لا يدفع مهر للمرأه , وأنما يتقف كل من الطرفين على أن يأتى كل طرف بشئ من أثاث المنزل , وكل شئ أتى به كلا الطرفين يدون فى هذه القائمه , وبهذا تعتبر هذه القائمه هى المهر الشرعى للمرأه . وكثيرا ما تنتهى زيجات كثيره قبل أن تبدأ بسبب هذه القائمه , لأننا نجد أحد الطرفين يبخس ثمن ما أتى به من أثاث , والطرف الأخر يرفع ثمن ما أتى به .
وننهى هذا الحديث بقول الرسول صلى الله عليه وسلم (ثلاثه حقا على الله عونهم , المكاتب يريد الأداء, والناكح يريد العفاف , والمجاهد فى سبيل الله ) .
ونقول للأباء والأمهات لا تغالوا فى مهور بناتكم , ونقول للشباب لا تكلف نفس الإ وسعها ولا تكلف أهل زوجتك أكثر مما يطيقون .