مما قرأت واعجبني

حسن الظن بالله سبحانه وتعالى


و أنا أستمع لهذه الآية:

بسم الله الرحمن الرحيم

وَزَكَرِيَّا إِذْ نَادَى رَبَّهُ رَبِّ لا تَذَرْنِي فَرْدًا وَأَنْتَ خَيْرُ الْوَارِثِينَ (89) فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَوَهَبْنَا لَهُ يَحْيَى وَأَصْلَحْنَا لَهُ زَوْجَهُ إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ ( سورة الأنبياء -90)

جعلت أتاملها كثيرا ..
و لاحظت أمورا عدة

أولا .. سيدنا ذكريا لم يستح أن يدعوا الله بالولد مع علمه أنه كبرت زوجته بل و أنها عاقر أيضا !! .. هذا و إن دل فإنه يدل على أنه كثير الثقة بقدرة الله و أنه أحسن الظن بالله .. و ربك عند حسن ظن عبده به فلنحسن الظن بالله
ثانيا
فاستجبنا له .. الفاء في فاستجبنا توحي بالسرعة .. سرعة الاستجابة لماذا؟؟؟
علل الله سرعة استجابته له و لزوجه بأنهم كانوا يسارعون في الخيرات
و يدعونه في الشدة و الرخاء حبا فيه و رغبة في القرب منه و خوفا من غضبه
و كانوا خاشعييييييين و الخشوع ليس فقط في الصلاة .. الخشوع في كل عمل تبتغي فيه وجه الله .. فلنخشع قليلا و نبحث عن خيوط الخير و ندعوا الله دائما في كل وقت فيفرج كرباتنا و يرزقنا رزقا وفيرا من لدنه.
من فضلك انضم لصفحتنا على الفيس بوك ↓↓

Share انشر الموضوع على الفيس بوك

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More

 
Powered by Blogger