إذا قررت أن تسلك طريقاً تتخلص فيه من مشاعر الغضب والمرارة فإن ذلك من شأنه أن يصنع العجائب فى سلوكك وصحتك معاً ناهيك عن تأئير ذلك على علاقاتك بالآخرين. إليك ثمان طرق لتبدأ بها حياة التسامح والغفران.
إليك هذه القصة:
فى يوم من الأيام كانت سيده عُرفت بالحكمة ومرافقتها يمشون فى أحد الشوارع، وفجأه وبدون سابق إنذار إذا برجل غاضب يقود عربة بشكل عشوائى بجانب السيدتين الأمر الذى أدى إلى دفع السيدة الكبيرة من أمامه وانتهى بها الأمر فى بركة ماء مليئة بالطين، وما كان من المرأة المُسنه إلا أن دعت الله قائلة: "عسى أن يحقق الله لك كل ما تريد"، ردت عليها مرافقتها وكلها دهشة من رد الفعل هذا: " أنا متحيره، لماذا دعوت لهذا الرجل بالرغم من سلوكه الشائن؟" أجابتها المرأة المسنه "لأنه ما من رجل سعيد يدفع بإمراة هكذا إلى بركة طينية بدون أدنى اهتمام".
والآن إليك الثمانية طرق التى من شأنها أن تحررك من مشاعر الغيط والحنق بدءاً من اليوم:
2. اشكر الله
عليك أن تعرف أن السعادة لا تأت من الخارج أبداً، إذاً ابدأ بالتركيز على ممارسة الحمد والشكر لأن سعادتك تأت من الداخل إلى الخارج وليس العكس، فإذا جعلت صورتك الذاتية تتكون نتيجة أحداث غير متوقعه وأناس لا يمكن الاعتماد عليهم فإن سعادتك ستكون وللأبد وكأنك تركب إحدى ألعاب الملاهى التى تقوم بالدوران بك بسرعة كبيرة وتجعلك فى حالة تشويش. إن السعادة دائماً وأبداً رحلة داخلية ممتعه، عندما تحس بإغراء التركيز على كل الأشياء السيئة التى مررت بها فى حياتك عليك بدلاً من ذلك أن تحصى نعم الله عليك وذلك بأن تقوم بإعداد قائمة تضم خمسة أشياء فى حياتك تشكر الله عليها، إن حرصك على إنهاء يومك بهذه الطريقة هو عادة جيدة تحافظ بها على هدوءك النفسى. وتذكر انما بالشكر تدوم النعم.
3. وراء كل ابتلاء حكمة إلهيه
إنه لمن المبهج حقاً أن تنظر إلى كل الأحداث المؤسفه فى حياتك على أنها اختبارات لشخصيتك، إذا كنت تشعر الآن أنك تخضع لإختبار ما فأسأل نفسك ما المعنى أو القيمة الذى يتم اختبارك فيها؟ الصبر؟ التعاطف؟ المرونة؟ التسامح؟ اتساع الأفق؟ ما هى مناطق القوة التى عليك تقويتها أكثر؟ والآن وبشكل واع قم بالعمل وفقاً لما توصلت إليه. وتذكر ان الله اذا احب عبدا ابتلاه
4. أحسن الظن بالله
إذا كنت تمر الآن بوقت عصيب فذكر نفسك أن هذا الحدث تحديداً ما هو إلا "جزء" من حياتك وليس حياتك "كلها"، وحافظ وبشكل واعٍ على منظور "جزء من الحياه" ولا تدع هذا الحدث يسيطر عليك وعلى حياتك، فكما تقول كلمات الأغنية: "الأفضل لم يأت بعد".
5. كن تلميذاً نجيباً
قم بتبنى مبدأ "التلميذ وليس الضحية"، تعهد أمام نفسك أنك لن تقوم فقط بفصل حياتك كلها عن المواقف المؤذية لك عاطفيا،ً بل بأنك ستتعلم تجنب المواقف المشابهه فى المستقبل.
6. تخلص من الكراهية
إن الكراهيه هى ذلك السم الذى تتجرعه أنت على أمل أن يموت الشخص الآخر، لاحظ أنه عندما تكره شخصاً ما فإن ذلك لا يؤلمك فقط بل إنك بذلك تعط هذا الشخص حق السيطرة عليك عاطفياً، وبالتأكيد أنت لا تريد أن تعط هذا الشخص أى مساحة ولو صغيرة من حياتك.
7. لا تدع شيئاً يغيرك
لاحظ أنه عندما تواجه الكره بالكره والغضب بالغضب والمرارة بالمرارة فإنك تتحول وبشكل مثير للسخرية لكونك جزء من المشكلة، جاهد نفسك ولا تصبح مثلهم وبدلاً من ذلك أبذل مجهوداً وأبق ذلك الشخص المحب الملىء بالعاطفة والسعاده .
8. خذ حقك بشكل إيجابى
هل تفكر بالإنتقام؟ إن أفضل إنتقام هو أن تعيش حياة ناجحة وسعيدة، إذا دربت نفسك على أن تكون وبشكل دائم شخصاً محباً بأفكارك وأفعالك فإن طاقتك الإيجابيه تلك ستجذب إليك المزيد من الأشخاص الإيجابيين وكذلك المواقف الإيجابية، وكما يقول ألبرت اينشتاين: "لا يمكنك أن تحل مشكلة ما بالبقاء فى نفس المجال الطاقى السلبى الذى نشأت فيه تلك المشكلة من البداية".
من فضلك انضم لصفحتنا على الفيس بوك ↓↓
Share انشر الموضوع على الفيس بوك
إليك هذه القصة:
فى يوم من الأيام كانت سيده عُرفت بالحكمة ومرافقتها يمشون فى أحد الشوارع، وفجأه وبدون سابق إنذار إذا برجل غاضب يقود عربة بشكل عشوائى بجانب السيدتين الأمر الذى أدى إلى دفع السيدة الكبيرة من أمامه وانتهى بها الأمر فى بركة ماء مليئة بالطين، وما كان من المرأة المُسنه إلا أن دعت الله قائلة: "عسى أن يحقق الله لك كل ما تريد"، ردت عليها مرافقتها وكلها دهشة من رد الفعل هذا: " أنا متحيره، لماذا دعوت لهذا الرجل بالرغم من سلوكه الشائن؟" أجابتها المرأة المسنه "لأنه ما من رجل سعيد يدفع بإمراة هكذا إلى بركة طينية بدون أدنى اهتمام".
والآن إليك الثمانية طرق التى من شأنها أن تحررك من مشاعر الغيط والحنق بدءاً من اليوم:
1. الدعاء
عندما تشعر بمشاعر الغضب تجاه شخص قام بأذيتك عليك أن تحدث نفسك قائلاً: "إننا نحن البشر فطرنا الله على الطيبة والمحبة ولكننا قد نضل طريقنا من وقت لآخر"، عليك أن تدعو الله لهذا الشخص أن يجد سبيله مره أخرى إلى طريق الهداية، تماماً كما فعلت تلك المرأة ودعت الله لمن أساء إليها. وتذكر ان الدعاء عبادة.2. اشكر الله
عليك أن تعرف أن السعادة لا تأت من الخارج أبداً، إذاً ابدأ بالتركيز على ممارسة الحمد والشكر لأن سعادتك تأت من الداخل إلى الخارج وليس العكس، فإذا جعلت صورتك الذاتية تتكون نتيجة أحداث غير متوقعه وأناس لا يمكن الاعتماد عليهم فإن سعادتك ستكون وللأبد وكأنك تركب إحدى ألعاب الملاهى التى تقوم بالدوران بك بسرعة كبيرة وتجعلك فى حالة تشويش. إن السعادة دائماً وأبداً رحلة داخلية ممتعه، عندما تحس بإغراء التركيز على كل الأشياء السيئة التى مررت بها فى حياتك عليك بدلاً من ذلك أن تحصى نعم الله عليك وذلك بأن تقوم بإعداد قائمة تضم خمسة أشياء فى حياتك تشكر الله عليها، إن حرصك على إنهاء يومك بهذه الطريقة هو عادة جيدة تحافظ بها على هدوءك النفسى. وتذكر انما بالشكر تدوم النعم.
3. وراء كل ابتلاء حكمة إلهيه
إنه لمن المبهج حقاً أن تنظر إلى كل الأحداث المؤسفه فى حياتك على أنها اختبارات لشخصيتك، إذا كنت تشعر الآن أنك تخضع لإختبار ما فأسأل نفسك ما المعنى أو القيمة الذى يتم اختبارك فيها؟ الصبر؟ التعاطف؟ المرونة؟ التسامح؟ اتساع الأفق؟ ما هى مناطق القوة التى عليك تقويتها أكثر؟ والآن وبشكل واع قم بالعمل وفقاً لما توصلت إليه. وتذكر ان الله اذا احب عبدا ابتلاه
4. أحسن الظن بالله
إذا كنت تمر الآن بوقت عصيب فذكر نفسك أن هذا الحدث تحديداً ما هو إلا "جزء" من حياتك وليس حياتك "كلها"، وحافظ وبشكل واعٍ على منظور "جزء من الحياه" ولا تدع هذا الحدث يسيطر عليك وعلى حياتك، فكما تقول كلمات الأغنية: "الأفضل لم يأت بعد".
5. كن تلميذاً نجيباً
قم بتبنى مبدأ "التلميذ وليس الضحية"، تعهد أمام نفسك أنك لن تقوم فقط بفصل حياتك كلها عن المواقف المؤذية لك عاطفيا،ً بل بأنك ستتعلم تجنب المواقف المشابهه فى المستقبل.
6. تخلص من الكراهية
إن الكراهيه هى ذلك السم الذى تتجرعه أنت على أمل أن يموت الشخص الآخر، لاحظ أنه عندما تكره شخصاً ما فإن ذلك لا يؤلمك فقط بل إنك بذلك تعط هذا الشخص حق السيطرة عليك عاطفياً، وبالتأكيد أنت لا تريد أن تعط هذا الشخص أى مساحة ولو صغيرة من حياتك.
7. لا تدع شيئاً يغيرك
لاحظ أنه عندما تواجه الكره بالكره والغضب بالغضب والمرارة بالمرارة فإنك تتحول وبشكل مثير للسخرية لكونك جزء من المشكلة، جاهد نفسك ولا تصبح مثلهم وبدلاً من ذلك أبذل مجهوداً وأبق ذلك الشخص المحب الملىء بالعاطفة والسعاده .
8. خذ حقك بشكل إيجابى
هل تفكر بالإنتقام؟ إن أفضل إنتقام هو أن تعيش حياة ناجحة وسعيدة، إذا دربت نفسك على أن تكون وبشكل دائم شخصاً محباً بأفكارك وأفعالك فإن طاقتك الإيجابيه تلك ستجذب إليك المزيد من الأشخاص الإيجابيين وكذلك المواقف الإيجابية، وكما يقول ألبرت اينشتاين: "لا يمكنك أن تحل مشكلة ما بالبقاء فى نفس المجال الطاقى السلبى الذى نشأت فيه تلك المشكلة من البداية".