أكد العالم المصرى الكبير الدكتور أحمد زويل، أن مشروعه الأساسى فى الوقت الحالى بالنسبة لمصر يركز على تحقيق النهضة، مشيرا إلى أنه لا يسعى لمنصب.
جاء ذلك خلال احتفال أسرة مسلسل "رجل لهذا الزمان" عن قصة حياة العالم المصرى الكبير مصطفى مشرفة، وذلك على شرف العالم المصرى العالمى د. أحمد زويل، وأقيم الاحتفال فى فندق الماريوت بحضور سيد حلمى رئيس مجلس إدارة الشركة المصرية لمدينة الإنتاج الإعلامى، ويوسف عثمان مدير إنتاج المدينة وسوزان حسن العضو المنتدب، والنجوم أحمد شاكر عبد اللطيف ومنال سلامة والمخرجة إنعام محمد على، ومؤلف العمل محمد سيد عيد، والإعلامى أحمد المسلمانى.
ووصف زويل ثورة 25 يناير بأنها "عظيمة" ولكنها لكى تنجح أمامها خياران، الأول يكمن فى العودة إلى الوضع السياسى السابق، والآخر التركيز على التفكير العلمى وهو ما يساعدنا على مواكبة القرن الحادى والعشرين.
وبسؤاله عن كيفية التركيز على تطوير الناحية العلمية فى ظل عدم وجود ميزانية كافية للبحث العلمى فى مصر، أكد زويل على أن مصر تمتلك إمكانيات مادية كافية، ولكن لابد من إعادة ترتيب البيت من الداخل، والتركيز على العلم، متسائلا "كيف لدولة أن ترصد عدة مليارات لمبنى ماسبيرو فى الوقت الذى لا تخصص فيه ميزانية مناسبة للبحث العلمى".
وفيما يتعلق بالتصريحات التى أدلى بها أمس الفريق أحمد شفيق رئيس مجلس الوزراء والتى تطرق خلالها إلى الاستفادة من المشروع العلمى للدكتور زويل خلال الفترة القادمة، قال العالم المصرى إن المشروع القومى العلمى فى مصر "الذى تقدم به زويل" وتم وضع حجر الأساس له فى عام 2000 فى محافظة السادس من أكتوبر، قد واجهت عملية تنفيذه إجراءات "معقدة وبيروقراطية"، وعندما تولت وزارة الدكتور أحمد نظيف أنشأت على نفس الأرض "جامعة النيل".
وقال العالم الكبير أحمد زويل إنه سعيد بوجود عمل عظيم مثل مسلسل "رجل لهذا الزمان" ويتناول سيرة عالم مهم فى الحياة العلمية مثل مصطفى مشرفة، وأكد حرصه على تقدير المسلسل لأنه عمل علمى ويكرس لقيمه العلم، ويشجع على تقدير العلماء، كما يطرح عدة زواياه، ويطرح الزوايا المختلفة فى شخصيته، واستعرض زويل التاريخ العلمى للدكتور على مصطفى مشرفة الذى نقل حضارة علمية إلى مصر، وفى الوقت ذاته أثبت أنه رجل فكر حيث قام بتأليف عدد من الكتب فى مجالات مختلفة كالسياسة والاقتصاد والأدب أيضا.
وأكد زويل أن الشخصية العلمية لابد أن تلم بمختلف المجالات، وقال إن مصر بعلمائها وأبنائها ليست أقل من غيرها من دول مثل الصين وكوريا الجنوبية، وإن نهضة مصر لن تتم إلا من خلال تحقيق إصلاح جذرى للتعليم والبحث العلمى، موضحا أنه لا يمكن أن نكون فى عصر الإنترنت والفيس بوك الذى خلق ثورة مصر، ولابد من إعادة تشكيل التعليم فى مصر، معربا عن اعتقاده بأن قطاع التعليم سيكون على رأس أولويات أى رئيس قادم لمصر، مشيرا إلى أنه دعا منذ ما يقرب من 15 عاما إلى أهمية وجود "قاعدة علمية" فى مصر.
أما أحمد شاكر عبد الطيف، فأعرب عن سعادته البالغة أنه يجسد مشرفة والشرف الأكبر أن يحظى المسلسل باحتفال العالم الكبير زويل، وطلب أن تستمر الدراما للأفضل، مشيرا إلى أن الشعب المصرى بعد 25 يناير يميل إلى الأعمال الجادة والهادفة، ولم يعد هناك مكان للأعمال الساذجة والتافهة.
من فضلك انضم لصفحتنا على الفيس بوك ↓↓
Share انشر الموضوع على الفيس بوك
جاء ذلك خلال احتفال أسرة مسلسل "رجل لهذا الزمان" عن قصة حياة العالم المصرى الكبير مصطفى مشرفة، وذلك على شرف العالم المصرى العالمى د. أحمد زويل، وأقيم الاحتفال فى فندق الماريوت بحضور سيد حلمى رئيس مجلس إدارة الشركة المصرية لمدينة الإنتاج الإعلامى، ويوسف عثمان مدير إنتاج المدينة وسوزان حسن العضو المنتدب، والنجوم أحمد شاكر عبد اللطيف ومنال سلامة والمخرجة إنعام محمد على، ومؤلف العمل محمد سيد عيد، والإعلامى أحمد المسلمانى.
ووصف زويل ثورة 25 يناير بأنها "عظيمة" ولكنها لكى تنجح أمامها خياران، الأول يكمن فى العودة إلى الوضع السياسى السابق، والآخر التركيز على التفكير العلمى وهو ما يساعدنا على مواكبة القرن الحادى والعشرين.
وبسؤاله عن كيفية التركيز على تطوير الناحية العلمية فى ظل عدم وجود ميزانية كافية للبحث العلمى فى مصر، أكد زويل على أن مصر تمتلك إمكانيات مادية كافية، ولكن لابد من إعادة ترتيب البيت من الداخل، والتركيز على العلم، متسائلا "كيف لدولة أن ترصد عدة مليارات لمبنى ماسبيرو فى الوقت الذى لا تخصص فيه ميزانية مناسبة للبحث العلمى".
وفيما يتعلق بالتصريحات التى أدلى بها أمس الفريق أحمد شفيق رئيس مجلس الوزراء والتى تطرق خلالها إلى الاستفادة من المشروع العلمى للدكتور زويل خلال الفترة القادمة، قال العالم المصرى إن المشروع القومى العلمى فى مصر "الذى تقدم به زويل" وتم وضع حجر الأساس له فى عام 2000 فى محافظة السادس من أكتوبر، قد واجهت عملية تنفيذه إجراءات "معقدة وبيروقراطية"، وعندما تولت وزارة الدكتور أحمد نظيف أنشأت على نفس الأرض "جامعة النيل".
وقال العالم الكبير أحمد زويل إنه سعيد بوجود عمل عظيم مثل مسلسل "رجل لهذا الزمان" ويتناول سيرة عالم مهم فى الحياة العلمية مثل مصطفى مشرفة، وأكد حرصه على تقدير المسلسل لأنه عمل علمى ويكرس لقيمه العلم، ويشجع على تقدير العلماء، كما يطرح عدة زواياه، ويطرح الزوايا المختلفة فى شخصيته، واستعرض زويل التاريخ العلمى للدكتور على مصطفى مشرفة الذى نقل حضارة علمية إلى مصر، وفى الوقت ذاته أثبت أنه رجل فكر حيث قام بتأليف عدد من الكتب فى مجالات مختلفة كالسياسة والاقتصاد والأدب أيضا.
وأكد زويل أن الشخصية العلمية لابد أن تلم بمختلف المجالات، وقال إن مصر بعلمائها وأبنائها ليست أقل من غيرها من دول مثل الصين وكوريا الجنوبية، وإن نهضة مصر لن تتم إلا من خلال تحقيق إصلاح جذرى للتعليم والبحث العلمى، موضحا أنه لا يمكن أن نكون فى عصر الإنترنت والفيس بوك الذى خلق ثورة مصر، ولابد من إعادة تشكيل التعليم فى مصر، معربا عن اعتقاده بأن قطاع التعليم سيكون على رأس أولويات أى رئيس قادم لمصر، مشيرا إلى أنه دعا منذ ما يقرب من 15 عاما إلى أهمية وجود "قاعدة علمية" فى مصر.
أما أحمد شاكر عبد الطيف، فأعرب عن سعادته البالغة أنه يجسد مشرفة والشرف الأكبر أن يحظى المسلسل باحتفال العالم الكبير زويل، وطلب أن تستمر الدراما للأفضل، مشيرا إلى أن الشعب المصرى بعد 25 يناير يميل إلى الأعمال الجادة والهادفة، ولم يعد هناك مكان للأعمال الساذجة والتافهة.
المصدر : جريده اليوم السابع