مما قرأت واعجبني

كلمات ليست كالكلمات (يااارب)

كلمات ليست كالكلمات...هي اكثر من مجرد حروف تجمعت وتبلورت لتكون كلمة تتشدق بها الالسنة

هناك كلمات اذا اردت الوقوف امامها ابهرتك....وان اردت قولها سكنتك....وان حاولت فهمها غمرتك....وان نسيتها نسيتك

اول تلك الكلامات....هي كلمة تنتطقها السنتنا عشرات المرات يوميا...ونمر عليها مرور الكرام......انها كلمة احاطت
اسماعنا قبل ان نولد...كلمة نرددها منذ نعومة اظافرنا حفظناها صغارا ومن المفترض ان نعمل بها كبارا.....هي.....يااااااارب

قف للحظة مع نفسك وتذوق معناها...رددها على مسامعك وانت فاتح قلبك على مصرعية لتستقبلها.......تخيل عظمتها وانت تنطقها

تلك الكلمة التي لا تفارقنا مهما اختلفت طباقاتنا....تلك الكلمة التي تنطقها وقت الضيق....حين ينقطع الامل الا من
الله.....حين تدور تبحث عن اذن تسمعك فلا تجد الا الله.....حين تسير تحبث حولك عن حضن ليأويك فلا تجد الا
الله....حين يأتي مفرق الجامعات ويخطف منك من هم الاقرب وتقف عاجزا فلا تجد الا الله...حين ينكسر قلبك بطعنة
غدر وتنذف دمائك فلا تجد دواء الا الله....حين تقشر الدنيا عن انيابها وتهاجم حياتك كالوحش المفترس فلا تقول الا
يااااااااااااارب

تلك الكلمة التي نقولها وقت الندم......حين يأتي لك الماضي متجسدا يطاردك فلا تجد منه مهرب الا الله.....حين
تبارزك التجارب الفاشلة في معركة الحياة وتصبح انت المنهزم الوحيد فلا تجد الا الله..........حين تسلسلك ذنوبك
وتحصرك في دائرة مفرغة من العجز والندم فتصرخ قائلا يااااارب

تلك الكلمة التي تتنفس بها وقت الا بتلاء.....حين تبتلى بمرض اعز الناس اليك وتراهم يصارعون الامهم ويقتلك العجز
فلا تجد الا الله....حين ينطفئ نور حياتك للابد لفقدان احد النعم المهداة اليك فيرتجف قلبك بمعية الله....حين تكثر النعم
وتأخذك بحور الدنيا وتوشك على الغرق قلا ينقذك سوى الله....حين يعظم الابتلاء وتشتد المعاناة فتجد قلبك يأخد لسانك
صارخا يااااااااااااااااارب

تلك الكلمة التي تقولها وقت الفرح.......حين تفتح لك الحياة ابواب كنوزها وتخطف من كل كنز ما تستطيع وتخشى
ضياعهم فلا يساعدك الا اغنى الاغنياء وهو الله....حين تتم مهمتك في الحياة فتكلل نجاحك بقولك ياااااااااااااارب

تلك الكلمة التي تتمناها وقت الخشية....حين يأتي رمضان وتطمع في كرم المنان وتجد من يستجيب وهو الله......حين
تكثر ذنوبك وتغرقك في دوامة الحياة ويرفضك الجميع الا الله حين تقف بين يدية تصلي وتشعر بمعية الملك واحساسك به
تنادي متلهفا يااااااااااارب

واغرب الاشياء حين تشعر بالملل تجد لسانك لا اراديا يقولها وكأنة يثبتلك ان لا مؤنس الا هو.....هو الله

تأملت معي حياتك اي المواقف لا تجد بها الله؟....اي موقف لا تنادي قائلا يارب؟.....هل تدبرت
وتذكرت؟....حسنا....جاوب صراحة متى لم تجدة خير معاونا؟........متى وجدتة مشغولا عنك؟.......متى لم تجدة
حضن يأويك ويحميك؟.....لم يحدث قط اليس كذلك؟....الى الان نحن متفقين...هناك سؤال يفرض نفسة للنقاش.....ماذا
تعني يا رب....انها جزئين.....يا ثم رب....وهذا يعني انك تنادي ..ف يا حرف نداء....فانت فكل المواقف تنادي ربك
قائلا يارب......تنادية في اغلب الاوقات سائلا فتجدة ملبي......اي جرأة كجرأة ابن ادم وهو ينادي الملك وهو
عاصية.....وهو ينادي الحق وهو على الباطل....وهو يسأل العاطي وهو باخل بمجهودة له......اي وقاحة هذة مننا واي
كرم هذا منه عز وجل.....لا اقارن ابدا بين اله وانسان ولكني اتسأل كيف ننادية ليأتي الينا ليرانا ونحن
نعصية؟؟؟؟؟؟؟......حقا انه اقرب الينا من حبل الوريد ولا يحتاج لسؤال ليلبي وهذا يجعلني ازداد تعجب فكيف ننسى
معيتة سبحانة وتعالى معانا طول الوقت ونعصية ويرانا ونعلم انه يرانا وننادية فيلبينا ونحن عصااااة

هو الكريم الذ ليس كمثله شئ....حاول ان تقف قبل ان تنطق يا رب وتسأل هل حين يأتي الي الملك ليلبي هل سيرضية حالي ام لا؟....ربما ان استطعنا ان نقف عند تلك الكلمة لأستطاعت فلوبنا استحضار ذلك المعنى فتهتدي بنور الهادي الذي ينير حياتنا بلا اي مقابل

واخيرا

كن لله كما يريد......يكن لك فوق ما تريد

الكل يريدك لنفسه الا الله.......يريدك لنفسك
من فضلك انضم لصفحتنا على الفيس بوك ↓↓

Share انشر الموضوع على الفيس بوك

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More

 
Powered by Blogger